جهاز الأمن: المسلحون بدارفور «قُطاع طرق» وراءهم تدبير سياسي

اتهم جهاز الأمن الوطني حركة التمرد بزعامة قرنق و «مجموعات سياسية» من أبناء دارفور -لم يسمها- بالضلوع المباشر في دعم المجموعة المسلحة في جبل مرة، ونفى الجهاز وجود صلة لحزبى «المؤتمر الشعبي والشيوعي» بتلك الأحداث، كما نفى أن تكون «أحداث دارفور ذات بعد قبلي».وفيما شدد أن المعالجات «السياسية والعسكرية» ستستمر جنباً إلى جنب إلى أن تنتهي أحداث جبل مرة، لم يستبعد جهاز الأمن أن تقوم هذه المجموعة بأعمال «نهب غير مزعجة» في الفترة المقبلة. 
في لقاء تنويري تفاكري بينه وبين القيادات الصحفية وكتاب الرأى، وصف اللواء محمد عطا نائب مدير جهاز الأمن الوطني المجموعة المسلحة في جبل مرة بأنهم «مجموعة من المجرمين والنهابين وقطاع الطرق» جرى تسييسهم للقيام بعمليات مزدوجة ضد الكل «الحكومة وسكان المنطقة»، ومضى عطا في توصيفه للمجموعة قائلاً: «من الصعب أن نسمي هذه المجموعة بأنها مجموعة نهب مسلح فقط، وبالشكل المتعارف عليه، وإنما يمكن القول بأنهم مجموعة نهب وممارسة الاجرام بتدبير سياسي».وأوضح اللواء عطا في اللقاء الذي نظمه المجلس القومي للصحافة بداره أن هذه المجموعة لها علاقة بحركة التمرد عن طريق د. شريف حرير وعبدالواحد محمد نور الذي كان ينتمي الى الحزب الشيوعي، كما دلل عطا على وجود تلك العلاقة - أيضاً - بما يردده قرنق

 

 

Source: http://www.akhirlahza.com/1st%20pages/dailyarchive/dchive/dmar2003/8.3.2003.htm